رياضة الترجي : هل دفع الفريق فاتورة الاستسهال؟
اصطدمت طموحات جماهير الترجي بعثرة اعتبرها الكثيرون مفاجئة خلال رحلة بنقردان في الدور نصف النهائي للكأس، ولم يتسن للفريق تسجيل الحضور في الموسم الثاني على التوالي في المحطة الختامية بعد مواجهة قيل في شأنها الكثير تنظيميا ومن ناحية المؤثرات الجانبية، ولكن أغلب القراءات تجنبت الخوض في نسبة مائوية كبيرة من الفشل يتحملها الترجيون أنفسهم..
الترجي اصطدم يومها بحارس مرمى كان استثنائيا وهو سيف الدين الشرفي بخوضه مقابلة العمر بحثا عن اعادة نحت مسيرته، ولكن الأمر لا يمكن أن يغطي قلة جدية واضاعة سيل رهيب من الفرص لا يمكن بعدها لأي فريق في العالم أن يحلم بالمرور الى الدور النهائي..
طريقة تعامل لاعبي الفريق تشير الى سريان نوع من الاستسهال خاصة بعد الاستعراض القوي في "نهائي البطولة" ضد ليتوال، والدليل أن الترجي واجه منافسا متواضعا في أثيوبيا ولم ينجح في تحقيق الفوز، ثم جنى على نقسه باقصاء غريب في مسابقة الكأس، مع ملاحظة تشتت تركيز عدد من اللاعبين يثبت حصول الشعلالي والمشاني على ورقتين حمراوين في لقاءين متتاليين..وهو ما يفرض اعادة جميع مكونات الفريق الى الجادة والتركيز على الاستحقاقات الهامة انطلاقا من مباراة "صان داونز"..
طارق
